تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: زهرة المدائن واشوك العار الأربعاء يونيو 06, 2007 12:01 pm | |
| كل يوم يسقط شهداء من فلسطين.. صار الخبر "روتينيا"...
كل يوم تباد عائلة من فلسطين.. أخبار مكرورة...
كل يوم تقضم قرية، تقتلع أشجار، يسجن رجال ونساء وأطفال.. ما الغريب في هذه اليوميات؟!..
كل يوم و"البازار" السياسي مفتوح حول القضية، أفففففف....
يريد لنا الغرب بعد الصهاينة أن نفهم.. ونحن كالحيطان... "لا قضية مركزية عربية اسمها فلسطين"، "لا مشكلة عربية اسمها الجولان"، "لا مشكلة عربية اسمها العراق"، "اسمها لبنان"، "اسمها السودان"،...، لا شيء عربي، فهي قضايا ومشكلات معزولة تماما، لكننا لانفهم.. لدينا صعوبة في قراءة الحضارة التي تعصف بنا ومن حولنا.
هل السكان الأصليين لأمريكا الشمالية ولأستراليا أقل شأنا من العرب؟!!!.. هاهم يعيشون كالملوك في بلادهم "الأشد" ديمقراطية في العالم بأسره.. لم العرب لايفهمون؟.. لم لا يتقبلون هذه الهجرة الجديدة إلى فلسطين التي أضحت واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق بفضل المهاجرين الجدد؟!!.. ياللعرب ويالضيق أفقهم.. ياللتخلف.
فلسطين ستعود... خطأ لغوي أعتذر عنه. سنعود إلى فلسطين ونعيد معنا الهوية، والحضارة، والسلام. سنعود طالما هناك ولو عربي واحد من المحيط إلى الخليج يؤمن ويعمل للعودة.. طالما يولد طفل عربي ويتعلم نطق اسم فلسطين والقدس ويافا وحيفا وعكا وبيسان والجليل و..... طالما ابتدأنا باقتلاع أشواك عارنا شوكة إثر شوكة وليس آخرها نصر الوعد الصادق..
يوم للقدس؟!!!... أيامنا كلها لفلسطين والقدس...
يوم للقدس؟!!!... القدس تحاصرنا وكل يوم تضيق الخناق علينا أكثر فأكثر، تلاحقنا في كل مكان.. في كل مواجهة على أرض فلسطين، في كل مواجهة على أرض العراق، في كل ما جرى ويجري في لبنان... إنها القضية المركزية، وكل القضايا الأخرى تدور في فلكها، وكل يوم يعظم فيه حجم المواجهة.. نقترب فيه أكثر من القدس.. هناك حيث المواجهة الحقة والحقيقية.. هناك حيث وعدنا الأكيد بالرجوع.. وإننا ياقدس لراجعون | |
|