( أشرف الأهلاوي )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( أشرف الأهلاوي )

مع تحيات قيصر روما (اشرف سعد)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 علامات يوم القيامه ( العلامه الاولى و الثالثه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

علامات يوم القيامه  ( العلامه الاولى و الثالثه ) Empty
مُساهمةموضوع: علامات يوم القيامه ( العلامه الاولى و الثالثه )   علامات يوم القيامه  ( العلامه الاولى و الثالثه ) Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2007 5:28 pm

العلامة الأولى (المسيح الدجال) :
-1وصف الدجال
هو شاب عظيم الخلقة ، ضخم الجسم و الرأس ، بشرته سمراء ، وجنتاه حمراء ، شعره أجعد منحسر ،عيناه معيبتان احداهما ناتئة بارزة و الأخرى ممسوحة ، مكتوب بين عينييه كافر . وهو يهودى أكثر أتباعه من اليهود .

2 مكانه
هو حى يرزق يعيش محبوساً فى دير بجزيرة لا يعلمها إلا الله ؛ و قد ذُكِرت فى حديث تميم الدارى إلى النبى صلى الله عليه و سلم حيث أن ذلك الصحابى رأى الدجال محبوساً مقيداً بسلاسل عظيمة فى ذلك الدير و لن تُفَك قيوده و يخرج من تلك الجزيرة إلا عندما يشاء الله تعالى .

3- دورانه
يلف العالم كله بسرعة كبيرة فى حوالى أربعين يوماً ويدخل كل مكان فيه إلا مكة و طيبة (المدينة) .

4- علامات ظهوره
أخِذَت هذه العلامات من حديث تميم الدارى و هى :
· ظهور ( النبى محمد صلى الله عليه و سلم ) و خروجه من مكة ليثرب
· نخل بيسان -احدى مدن فلسطين- سوف يتلف و لا يثمر .
· بحيرة طبرية بفلسطين سوف تجف .
· عين زهر بفلسطين كثيرة الماء و أهلها يزرعون منها ؛ و لعل العلامة أن البحيرة ستجف و لا يزرع أهلها منها أو العكس .



5- علاقة الدجال بابن صياد
ابن صياد هو رجل من يهود أهل المدينة اسمه صاف ، و هو يشبه الدجال فىكثير من صفاته ، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم مشككاً فى أمره
و حاول أن يكشف حقيقته لأنه لم يوحى إليه بشىءٍ عنه ؛ و قد روى الإمام مسلم فى ابن صياد هذا ثلاثة عشرحديث ، و قال الإمام النووى فى شرحه على
هذه الأحاديث ( قال العلماء و قصته مشكلة و أمره مشتبه هل هو المسيح الدجال أم لا ؟ و لا شك فى أنه دجال من الدجاجلة ، ولم يقطع النبى صلى الله عليه و سلم فى أمره بأنه الدجال أو غيره لذا قال لعمر بن الخطاب فى حديث"إن يكن هو فلن تستطيع قتله" حيث كان عمر بن الخطاب و ابنه عبدالله يجزمان بأن ابن صياد هو المسيح الدجال) .

6- موعد خروجه
هناك علامات لموعد خروجه و هى :
· بعد ظهور المهدى و فتوحاته كلها مع المسلمين ، أى بعد ظهور المهدى ببضع سنوات كما قال أهل العلم .
· يخرج و الناس فى غفلة و جهل و خفة من الدين و إدبار من العلم .
· يخرج فى حالة من القحط و المجاعات تبتلى بها الناس قبل خروجه بثلاث سنوات ففى الحديث الشريف ( أن فى السنة الأولى تحبس السماء ثلث ماءه و يحبس النبات ثلث ثماره ، و فى السنة الثانية يحبس ثلثي الماء و ثلثي الثمار ،و فى السنة الثالثة يحبس كل الماء و كل الثمار و إنما غذاء الناس فى ذلك الوقت هو التكبير والتسبيح و التحميد و التهليل تجرى منهم مجرى الغذاء ) .

7- سبب خروجه
قالت أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها ( إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها ) و تلك الغضبة ليست هى سبب فك قيوده و خروجه وإلا فهو غضبان منذ أن قُيِد و حُبِس بذلك الدير ؛ إنما هذه الغضبة علامة جعلها الله تعالى إشارة لخروجه
؛ و لعل سبب هذه الغضبة هى الانتصارات الكاسحة اللتى ينتصرها المسلمون مع المهدى عليه السلام .

8- المكان الذي يخرج منه
ذُكِرت عدة روايات فى مكان خروج الدجال و هى كالآتى :
1- يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجانّ المطْرَقَة .
2- يخرج من يهودية أصْبهان معه سبعون ألفاً من اليهود .
3- يخرج من خُلَّةٍ بين الشام و العراق.
و للجمع بين هذه الروايات فإنه يخرج من جهة المشرق(شرق المدينة) من بلاد خراسان ثم ينحدر فى اتجاه الحجاز حتى يصل أصبهان (بإيران) فيظهر أمره بها
و يناصره يهودها ثم يذهب إلى العراق ثم يسلك طريقاً بين الشام و العراق قاصداً المدينة فيُمْنع من دخولها فيخرج على العالم أجمع ليعيث فيه فساداً .


9 - مدة مكوثه فى الأرض

يمكث الدجال فى الأرض مدة أربعين يوماً (يومُُ كسنة ، و يومُُ كشهر ، و يومُُ كجمعة ، و سائر أيامه كأيامنا) . فسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذا اليوم الذى كسنة هل يكفيهم فيه صلوات يومٍ واحد (أى خمس صلوات) و ذلك لأن عبارة يومُُ كسنة ليست من باب التشبيه أو المبالغة بل سيكون اليوم فعلاً مساوياً لسنة فأجاب صلى الله عليه و سلم بأنه لا يكفيهم صلاة يومٍ واحد بل يقدروا لليوم قدره (أى بتقدير الوقت بين كل صلاة و اللتى تليها) .
10- الفتن اللتى تكون معه
قدر الله تعالى أن يكون للدجال خوارق عظيمة و فتن كبيرة ، وهى ليست قدرات من عنده ولا من صنعه بل هى قدرات أعطاها الله إياها ليفتن الناس ، ومنها:
1- سرعة تَنَقّلِه فى الأرض ، فيجوب الأرض فى أربعين يوم .
2- معه جنة و نار ، إلا أن (جنته نار تحرق ، و ناره ماء عذب طيب) و لا يدرك ذلك إلا من وفّقَه الله لذلك ، لذا ينبهنا النبى صلى الله عليه و سلم بأن يتجه المؤمن إلى ما تراه عينه ناراً فهى الجنة و لا شك .
3-جريان النعم معه ( كنزول المطر ، و إنبات الزرع ، إخراج الكنوز من الأرض الخربة) .
4- استعانته بالشياطين ، فيُخرِج للرجل شيطانان فى صورة أبيه و أمه اللذين ماتا من قبل فيأمران الرجل أن (يا بنىّ اتبعه فإنه ربك) فيفتناه فتنة عظيمة.
5- قتله للشاب المؤمن ثم إحياؤه ، حيث يأتى على رجلٍ مؤمن فيضع فيه منشاراً ينشره نصفين ثم يحييه مرةً أخرى فيخبره المؤمن بأنه قد ازداد به بصيرة (أى بأنه المسيح الدجال) فيحاول الدجال أن يقتله مرةً أخرى فلا يستطيع و ذلك يدل على عجزه .

11- سبل النجاة و العصمة من فتنته
1- التمسك بالإيمان ، و التزود بالتقوى ، وكثرة الاستغفار و التوبة والذكر .
2- التعوذ من فتنته دائماً ، و لا سيّما الدعاء المأثور فى نهاية كل صلاة .
3- حفظ سورة الكهف ، أو أول عشرة منها ، أو آخر عشرة منها .
4- محاولة السكنى فى احدى المدن اللتى يمنع الدجال من دخولها (كمكة أو المدينة) .
5- الابتعاد عنه والفرار منه و عدم محاولة مواجهته مع الذكر و الدعاء .
6- تذكر أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم عن صفاته إن قُدِّر للمرء مواجهته فإذا رأى عينه المعيبة كما ذكرت الأحاديث النبوية فليتفل فى وجهه .

12- قتل المسيح الدجال
يقتله المسيح عيسى عليه السلام حيث يضربه ضربة بحربته فيرديه قتيلاً وترى الناس دماءه حتى لا يظنّ أحدهم أن الدجال هرب ولم يمت ؛ وهذا يعنى أن نزول عيسى عليه السلام سيسبق موت الدجال ، وهذه هى العلامة الثانية نزول المسيح عيسى عليه السلام .

[color=red][size=16]العلامة الثانية : ( نزول المسيح عيسى عليه السلام )
1- عدم موته ، و نزوله :-
تعددت الأدلة من آيات و أحاديث على أن المسيح عيسى عليه السلام لم يمت و لم يصلب بل رفع إلى السماء ، و سوف ينْزل آخر الزمان و يؤمن به أهل الكتاب و يحكم بالعدل و يكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع(لا يقبل)الجزية

و يفيض المال حتى أنه لن يقبله أحد من كثرته و ستكون السجدة لله خيراً عند الناس من المال .
2- صفاته:
صفاته كما وردت فى أحاديث النبى عليه الصلاة و السلام كالآتى :
1- رجل مربوع بين الحمرة و البياض ، سبط (ناعم الشعر) كأن شعره يقطر ماء ، يلبس ثوبين رداء و إزار يميلا إلى الصفرة .
2- ربعة ، أحمر كأنما خرج من ديماث (حمام) .
3- نَفَسه يقتل أىّ كافر يشمه ، يمتد إلى ما يمتد إليه بصره .
4- يشبه عروة بن مسعود الثقفى .
3- وقت نزوله:
ينْزل عند وشوك انقضاء المسيح الدجال ،و ينْزل عند إقامة صلاة الفجر فيصليها خلف المهدى ثم يتسلم الأمر منه و يصبح المهدى من أتباع المسيح عليه السلام و معهما جميع المسلمين .
4- مكان نزوله:
اتفقت الروايات على نزوله فى بلاد الشام ( سوريا،لبنان،الأردن،فلسطين) ولكنها اختلفت فى تحديد أى مكان منها ينْزل كما يلى:
1- عند المنارة البيضاء شرقى دمشق .
قال ابن كثير أن المنارة البيضاء هى منارة الجامع الأموى و قد جُدّدت و بُنيت من الحجر الأبيض و هذه معجزة للنبى صلى الله عليه و سلم .
2- عند القدس حيث يكون المؤمنون محصورين فى بيت المقدس يحاصرهم الدجال و هم يتزلزلون زلزالاً شديداً حتى ينْزل فيهم عيسى عليه السلام.
3- ينْزل عند هضبة أفيق فى الأردن .
و للموازنة بين هذه الروايات ، فإنه ينْزل عند المنارة البيضاء حيث يكون المهدى بدمشق فيصلى خلفه و يجتمع معهما المسلمون و يذهبون جميعاً لقتل الدجال عند هضبة أفيق بالأردن فلا يلحقوه حيث يهرب الدجال ثم يذهبوا خلفه حتى يصلوا باب لُدّ فى فلسطين حيث سيكون مصرع الدجال النهائى .
5 - أعمال المسيح بعد نزوله:
1- أداء صلاة الفجر مع المسلمين خلف المهدى .
2- الخروج لعدو الله (المسيح الدجال) .
3- قتله للدجال ؛و تفصيل ذلك أن المسيح عيسى عليه السلام يقتفى أثر الدجال حتى يجده عند باب لُدّ بفلسطين يحاصر المسلمين ببيت المقدس
فيتجه إليه ليقتله إلا أن الدجال عندما يراه يحاول الهرب فيذوب كما
يذوب الملح فى الماء إلا أن المسيح عيسى عليه السلام يعاجله بضربة من
حربته فيرديه قتيلاً ، و يرى الناس دماء الدجال على الحربة حتى يتيقنوا أنه
قُتِل ولم يهرب .
4- القضاء على اليهود ، حيث أنه بعد مقتل الدجال يختبئ كل من آمن به من الكافرين و خاصةً اليهود فينطق الحجر و الشجر و كل شئ يختبئ
خلفه اليهود أن (يا مسلم يا عبد الله خلفى يهودى تعال فاقتله) إلا شجر
الغرقد فإنها من شجر اليهود لا تنطق عليهم .

5- الحكم بشريعة الإسلام ، فينْزل المسيح عيسى عليه السلام من السماء و قد علمه الله كل ما يخص شريعة الإسلام فيحكم بكتاب الله و سنّةِ رسوله عليه الصلاة و السلام إلا فى حكم شرعى واحد و هو الجزية حيث أنه سيضع الجزية و لن يقبل من الكفار إلا الإسلام أو القتل .
6- أداءه لمنسك الحج و زيارته البيت الحرام ومروره بالمدينة و زيارته لقبر النبى صلى الله عليه و سلم فيلقى عليه السلام و يرد عليه النبى صلى الله عليه وسلم السلام .
7 - نشر الأمن و السلام و البركات فى الأرض ، فترفع الشحناء و البغضاء من
قلوب الناس ، و ينْزح السم من ذوات السم ، و تصبح الحيوانات المتوحشة
أليفة ، و يعم الخير حتى أن الناس ستكون فى رغد و سعة بحيث لا تقبل
الصدقة ، ومن البركة حينذاك أن تكفى الرمّانة الواحدة عصبة من الناس
و تكفى اللقحة من اللبن الجماعة الكثيرة من الناس .
-7مدة مكوثه فى الأرض:
قيل فى رواية أنه يمكث فى الأرض أربعين سنة ثم يُتوفى فيصلى عليه الناس ، و قيل فى رواية أخرى أنه يمكث فى الأرض سبع سنوات يعيشها الناس فى سلام ، والتوفيق بين الروايتين هو أن هذه السنوات السبع تضاف إلى عمره الذى رفع فيه و من المعلوم أن المسيح عيسى قد رُفِع و هو ابن ثلاث و ثلاثون و بذلك يكون عمره أربعين كما ذكرت الرواية الأولى بعد إضافة السبع اللتى يعيشها بعد نزوله؛ و لكن القول الراجح فى تلك المسألة هو أنه سيمكث أربعين سنة بعد نزوله من السماء ثم يُتوفّى و يمكث الناس بعد وفاته فى سلام لمدة سبع سنوات .

8[color:2d5f=purple:2d5f]مكان دفنه:
يدفن المسيح عيسى عليه السلام بجوار النبى صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر بن الخطاب فيكون رابعاً لهم .

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامات يوم القيامه ( العلامه الاولى و الثالثه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه
» علامات يوم القيامه ( الخامسه والسادسه )
» علامات يوم القيامه ( الخامسه والسادسه )
» علامات يوم القيامه السادسه والسابعه والثامنه
» اضخم مكتبة ادعية الحلقه الثالثه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( أشرف الأهلاوي ) :: الاسلام العام-
انتقل الى: