( أشرف الأهلاوي )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( أشرف الأهلاوي )

مع تحيات قيصر روما (اشرف سعد)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه Empty
مُساهمةموضوع: علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه   علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2007 5:29 pm

العلامة الثالثة : ( خروج يأجوج و مأجوج )

1 - مقدمة:
ذكر فى سورة الكهف أن الملك ذا القرنين الذى أعطاه الله من الأسباب ما مكَّنه من أن يجوب مشارق الأرض و مغاربها أنه عندما مر بين السدّين وهما سدّان من سلاسل الجبال كانا معروفين فى ذلك الزمان وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً و قد مكّن الله لذى القرنين أن يُفَقّه هؤلاء القوم ليفهمهم و يفهموه ، فأخبروه أن يأجوج و مأجوج يفسدوا فى الأرض بتقتيلِ الناس وأخْذِ أموالهم ، و طلبوا منه أن يبنى لهم سداً يحبسهم عنهم ليخلصهم من شرورهم على أن يدفعوا له أجراً نظير ذلك ، فوافق على طلبهم دون أن يأخذ أىّ أجر و طلب منهم أن أربعة أشياء وهى أن :
1- يساعدوه بالقوة و الجسد . 2- يأتوا له بزبر الحديد .
3- ينفخوا فى زبر الحديد ليوقدوها .
4- يساعدوه فى إفراغ النحاس المذاب على الحديد لبناء السدّ .
و بذلك تم بناء السدّ و استحكم استحكاماً شديداً أعجز يأجوج و مأجوج عن نقبه و عبوره إلى يوم أن يشاء الله لهم بذلك .
2- من هم يأجوج و مأجوج ؟
هم أمتان من ذرية آدم عليه السلام من يافث ولد نوح عليه السلام ، و قيل أن اسمهم يأجوج و مأجوج من (أجيج النار ، سرعة أجّهم ، أجاج الملح ، وغير ذلك) ، و هم ذرية كبيرة جداً جداً ففى الحديث الشريف أنه فى يوم القيامة ينجو واحد من كل ألفٍ فيدخل هو الجنة و يدخلون هم النار ففزعت الصحابة من ذلك فبشرهم النبى صلى الله عليه و سلم بأن هذا الواحد يكون من أمّته
و الباقون يكونوا من قوم يأجوج و مأجوج ، وهذا يدل على عظم عددهم .
3- مكان وجودهم :
هم يوجدون من وقت أن حبسهم ذو القرنين إلى الآن و حتى يأذن الله لهم بالخروج خلف السدّ بين الجبلين ، إلا أن هذا السد مكانه غير معلوم بالتحديد من نص كتابٍ أو سنّة .
4 - أوصافهم :
عراض الوجوه ، صغار العيون ، صُهُب(حمرة أو شقرة فى الشعر) ، وجوههم كالمجانّ المطْرَقَة . و هم فى ذلك يشبهون أبناء عمومتهم من الترك أو المغول .
5- موعد و هيئة خروجهم :
يخرجون بعد نزول المسيح عيسى عليه السلام و بعد قضائه على الدجال و حرب المؤمنين مع اليهود . يخرجون بسرعة كبيرة كموج البحر لا يقف أمامهم شىء ولا يمنعهم شىء ، لذا فإنهم يخرجون و قد اختبأ كل الناس ومعهم المسيح عليه السلام فى حصونهم. و عندما يخرجون يرمون السماء بسهامهم فتنْزل لهم و عليها دماء فيظنون أنهم قد قتَلوا من فى السماء و ما قتلوهم و لكنّها فتنة لهم .
6- هلاكهم :
يكون عددهم كبير جداً كالجراد ، يمروا على بحيرة طبرية فيشربها أولهم حتى يمر آخرهم فيقولوا إن هذه البحيرة كان فيها ذات مرةٍ ماء . لا يستطيع أحد أن يواجههم حتى عيسى عليه السلام حيث يفِرّ هو ومن معه إلى طور سيناء و يمكثوا فيها . وبالرغم من كل قوتهم و بأسهم و سطوتهم فإن الله يهلكهم بطريقة مهينةٍ لهم حيث يرسل عليهم النغف - ديدان تحيا فى أذن الإبل و الغنم تمكث على رقابهم حتى تهلكهم كلهم بقدرة الله عزّوجل .
و تنْتشر جثثهم ويشيع نتنهم فى الأرض كلها ، ويخرج سيدنا عيسى عليه السلام و معه المؤمنون فيدعون الله تعالى أن يخلصهم من تلك الجثث فيُنْزِل الله طيراً تأخذ الجثث كلها إلى حيث يشاء سبحانه وتعالى ثم يُنْزِل المطر فتنظّف الأرض و لا تتركها إلا و هى كالمرآة . وبذلك ينتهى ذكر يأجوج و مأجوج و تنتهى معهم العلامة الثالثة .

سبحانك اللهم و بحمدك, اشهد ان لا اله الا انت , استغفرك و اتوب اليك
ولا تنسونا من صالح دعاءكم
العلامة الرابعة : طلوع الشمس من المغرب

1
- مقدمة:

هى أولى العلامات الكبرى المؤذنة بتغيُّر العالم العلوىّ حيث أن الشمس دائماً تشرق من المشرق و تغرب من المغرب ، إلا أنها فى ذلك اليوم ستشرق من المغرب ، وبعد حدوث هذه العلامة يتتابع وقوع العلامات الأخرى فى سرعة كما يتتابع وقوع حباتِ عقدٍ انفرط ؛وعندما تطلع الشمس من المغرب يؤمن الناس أجمعون إلا أنه لن ينفع إيمانهم و لن تُجْدى
توبتهم لأنه وقت لا ينفع فيه نفساً إيمانها ، فباب التوبة عرضه مسيرة سبعين عام مفتوح دائماً لا يُغْلَق أبداً إلا عندما تطلع الشمس من مغربها .
2- أول من يراها :
أول من يرى تلك العلامة هم المتنَفّلون(من يقومون الليل) ، حيث أن ليلة يوم طلوع الشمس من مغربها تأتى مساوية ثلاث ليالٍ فيقوم المتنفِّل ليقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم ثانية فيقرأ حزباً ثم ينام ثم يقوم مرةً أخرى فيقرأ حزباً و هكذا حتى أنه يستغرب من طول هذه الليلة اللتى لا تنتهى ، فيفزع المتنفّلون إلى المساجد فإذا أصبحوا يجدون الشمس قد طلعت من مغربها ، و بذلك فهم أول الناس الذين يشعرون و يحسون بتلك العلامة الكبرى كرامةً لهم .
3- مدتها :
تطلع الشمس من مغربها لمدة يومٍ واحد و ليلته تعدل ثلاث ليال ، ثم فى اليوم التالى و إلى قيام الساعة تشرق من المشرق .
4 - أحوال الناس قبلها و بعدها :
ينقسم الناس قبلها إلى قسمين :
الأول : الكافرين أو غير المؤمنين ،فإنه لن ينفعهم إيمانهم بعد طلوع الشمس من مغربها .
الثانى : المؤمنون الذين يتصفون بالإيمان متحققين به فإنهم يكونون على ثلاثة أحوال هى :
1- مؤمن و لكنه عاصى لم ينْتفع بإيمانه ، فإنه لن يستطيع بعد طلوع الشمس من المغرب أن يتوب من معاصيه ؛ و مثل هذا ينفعه إيمانه فى الآخرة بعدم خلوده فى النار .
2- مؤمن تائب مجدد للتوبة منتفع بإيمانه ، فإنه ينفعه فى نجاته و ينفعه عمله الحسن فى رفع درجاته فالأعمال الحسنة اللتى يعملها بعد طلوع الشمس من المغرب يَأخُذْ عليها حسنات بشرط أن يكون معتاداً على عملها قبل الطلوع أما إذا لم يكن معتاداً عليها قبل الطلوع فإنه لن ينفعه عملها بعد الطلوع .
3- مؤمن خلط عملاً صالحاً بعملٍ باطل ، فإنه ينفعه إيمانه السابق فى نجاته و عمله الحسن السابق فى رفع درجاته ، أما أعماله السيئة فلا ينفعه توبته منها .
5 الحكمة من إغلاق باب التوبة بعد طلوع الشمس من المغرب :
إن طلوع الشمس من مغربها لهو أمر شديد خطير من علامات يوم القيامة لذا شاء الله
أن يعامله معاملة يوم القيامة فلا ينفع عنده توبة ولا عمل صالح محدث فهو بمثابة
احتضار للدنيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامات يوم القيامه الثالثه والرابعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات يوم القيامه ( العلامه الاولى و الثالثه )
» علامات يوم القيامه ( الخامسه والسادسه )
» علامات يوم القيامه ( الخامسه والسادسه )
» علامات يوم القيامه السادسه والسابعه والثامنه
» اضخم مكتبة ادعية الحلقه الثالثه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( أشرف الأهلاوي ) :: الاسلام العام-
انتقل الى: